من مسائل علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام): سألته عن الشعر أيصلح أن ينشد في المسجد؟ قال: لا بأس (1). فهذه قرينة على المراد من النهي في النبوي (صلى الله عليه وآله) وأنه الكراهة.
الفصل الثاني: في أشعار آدم: أول من قال الشعر آدم، كما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسائل الشامي:
تغيرت البلاد ومن عليها * فوجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي لون وطعم * وقل بشاشة الوجه المليح فأجابه إبليس: تنح عن البلاد وساكنيها - الخ (2).
الفصل الثالث: في الأشعار المنشأة في البشارة بالنبي (صلى الله عليه وآله) وولادته وبعثته:
منها أشعار الكاهنة لما أتاها عبد المطلب مع قومه:
يا مرحبا بالفتية الأخيار * الساكني البيت مع الأستار قد خلقوا من صلصل الفخار * ومن صميم العز والأنوار خذوا بقولي صح في الآثار * أنبئكم بالعلم والأخبار أهل الضياء والنور والفخار * من هاشم سماه في الأقهار - الخ (3).
ومنها أشعار تبع في مسيره:
حتى أتاني من قريظة عالم * حبر لعمرك في اليهود مسدد قال ازدجر عن قرية محجوبة * لنبي مكة من قريش مهتد فعفوت عنهم عفو غير مثرب * وتركتهم لعقاب يوم سرمد وتركتها لله أرجو عفوه * يوم الحساب من الحميم الموقد - الخ (4).