إلى شعيا، وهو الذي بشر بمحمد (صلى الله عليه وآله) وبعيسى (1). وقد ذكر ذلك مولانا الرضا (عليه السلام) للجاثليق (2). وتقدم في " جثلق ": مواضع الرواية.
قيل: إن شعيا هرب من بني إسرائيل. فلقيته شجرة، فانفلقت له فدخلها. وأخذ الشيطان بهدب ثوبه، وأراه بني إسرائيل، فوضعوا المنشار على الشجرة، فنشروها حتى قطعوه في وسطها (3).
مبعثه قبل مبعث زكريا. وكيفيته (4).
شغر: في الحديث المروي عن طريق الخاصة والعامة: لا شغار في الإسلام. الشغار من نكاح الجاهلية يعني يزوج الرجل ابنته أو أخته رجلا على أن يزوجه هو أيضا بنته أو أخته، فيجعل إحداهما مهر الأخرى.
حديث وصف المنافق في الصلاة: إذا سجد نقر، وإذا جلس شغر. أي يرفع إحدى رجليه فلا يجلس مطمئنا.
الشغراني، شاهد منه السيد المرتضى حسن الفطانة والإصابة فقال: كان صديق لنا يقول: من أدل الدليل على بطلان أحكام النجوم إصابة الشغراني (5).
شغل: نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس. وطوبى لمن لزم بيته، وأكل قوته، واشتغل بطاعة ربه، وبكى على خطيئته، فكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة (6).
شفر: قصه بنت ذي شفر في القاموس لغة " شفر "، وتأتي في " قحط ".
تم الجزء الخامس، ويليه الجزء السادس - إن شاء الله تعالى - وأوله بقية باب الشين / شفع.