أمالي الصدوق: عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه (1).
وفي الصادقي (عليه السلام): إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية (2).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أظهر للناس ما يحب الله وبارزه بما يكره، لقي الله وهو له ماقت (3). وتقدم في " رأى " و " سمع " و " صلح " و " كتب " ما يتعلق بذلك.
الكافي: في الصادقي (عليه السلام): من سرته حسنة وساءته سيئة، فهو مؤمن.
بيان: حسنة أي حسنة نفسه، أو أعم من أن يكون من نفسه أو من غيره. ويؤيد الأول أن في بعض النسخ: حسنته وسيئته - الخ (4). والنبوي مثل الأول (5).
سرور رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأهل بيته (6).
الروايات في مدح إدخال السرور على المؤمن كثيرة. منها في باب قضاء حاجة المؤمن.
من كلمات مولانا الكاظم (عليه السلام) لعلي بن يقطين حين استأذنه لترك عمل السلطان قال: يا علي من سر مؤمنا، فبالله بدأ وبالنبي ثنى وبنا ثلث (7).
الكافي: في مكاتبة الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي: سر أخاك يسرك الله - الخ.
وذكر في آخره أنه لما أخبر الإمام بذلك سره ذلك، فقال: إي والله لقد سر الله ورسوله (8).
في مكاتبة الكاظم (عليه السلام): إعلم أن لله تحت عرشه ظلا لا يسكنه إلا من أسدى إلى أخيه معروفا، أو نفس عنه كربة، أو أدخل على قلبه سرورا - الخبر. وذكر