يلوموا إلا أنفسهم.
أمالي الطوسي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): ومن لزم السلطان افتتن، وما يزداد من السلطان قربا، إلا ازداد من الله بعدا (1).
ثواب الأعمال: النبوي الصادقي (عليه السلام): رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره.
أقول: تمامه في البحار (2).
ثواب الأعمال، مجالس المفيد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صونوا دينكم بالورع، وقووه بالتقية والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان. واعلموا أنه أيما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو من يخالطه على دينه، طلبا لما في يديه من دنياه، أخمله الله، ومقته عليه، ووكله إليه. فإن هو غلب على شئ من دنياه، وصار في يده منه شئ، نزع الله البركة منه، ولم يأجره على شئ ينفقه في حج ولا عمرة ولا عتق (3). وتقدم في " حوج ": ما يتعلق بطلب الحاجة من السلطان.
ثواب الأعمال: عن المفضل، قال، قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا مفضل، إنه من تعرض لسلطان جائر فأصابته منه بلية، لم يوجر عليها، ولم يرزق الصبر عليها (4).
النوادر: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أرضى سلطانا بما أسخط الله، خرج من دين الإسلام (5).
في وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن (عليهما السلام): وإذا تغير السلطان، تغير الزمان - إلى أن قال: - وباعد السلطان، لتأمن خدع الشيطان (6).
الصادقي (عليه السلام): كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان (7).
تفسير علي بن إبراهيم: عن مسعدة بن صدقة، قال: سألته عن قوم من الشيعة يدخلون في أعمال السلطان، ويعملون لهم، ويجبون لهم ويوالونهم. قال: ليس هم من الشيعة ولكنهم من أولئك - الخبر (8).