للاحتمالات الثمانية ثم قال: - واعلم أن قوله: لا سهو في سهو، وإن كان على بعض الاحتمالات يدل على سقوط كثير مما مر من الأحكام، لكن قد عرفت أن التعويل على مثل هذه العبارة المجملة لإثبات تلك الأحكام مشكل - الخ.
أقول: ومما ذكر تعرف الكلام في قول الصادق (عليه السلام) في صحيحة حفص بن البختري المروية فيه أيضا: ولا على السهو سهو - الخ. والله تعالى هو العالم بأحكامه.
السهى - كهدى -: نجم صغير عند الثاني من بنات نعش. يأتي ذكره في " عقرب ". والروايات في النظر إليها والدعاء عندها لدفع العقرب والحية في البحار (1).
سيأ: تأويل السيئات في قوله تعالى: * (وقهم السيئات) * ببني أمية وغيرهم وشيعتهم، كما في رواية جابر عن الباقر (عليه السلام). وفي رواية أخرى عنه تأويلها بالثلاثة (2). ويأتي في " عرش ": تمام الرواية وذكر مواضعها.
عن أبي حمزة، عن أحدهما صلوات الله عليهما في قول الله جل وعز: * (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته) * قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) * (فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) * (3). والكافي مثله في البحار (4).
وشرحه في تفسير الإمام، كما فيه (5). وتمامه فيه (6).
تقدم في " حسن ": أن السيئة تطلق على الخوف والمرض والشدة. ومنه قوله تعالى في سورة هود: * (ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات