الأسواق، فإنها محاضر الشيطان ومعاريض الفتن (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الأكل في السوق دناءة (2).
النبوي الصادقي (عليه السلام): سوق المسلمين كمسجدهم. فمن سبق إلى مكان، فهو أحق به إلى الليل (3).
ما يدل على حلية ما يؤخذ من سوق المسلمين وطهارته، تقدم في " أصل " و " جبن " و " سئل ". وجملة منها في البحار (4).
باب حكم ما يؤخذ من سوق المسلمين ويوجد في أرضهم (5).
يظهر من الأخبار أن ما يباع في أسواق المسلمين، من الذبائح واللحوم والجلود والأطعمة، حلال طاهر لا يجب الفحص عن حاله، وليس في ذلك خلاف بين الأصحاب (6).
عن علي (عليه السلام) كان يخرج إلى السوق ومعه الدرة فيقول: اللهم إني أعوذ بك من الفسوق، ومن شر هذه السوق.
العدة: عن النبي (صلى الله عليه وآله): من ذكر الله في السوق مخلصا، عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه، كتب الله له ألف حسنة، يغفر الله له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر (7).
وإذا أردت أن تحرز متاعا، فاقرأ آية الكرسي واكتبها وضعها في وسطه، واكتب أيضا: * (وجعلنا من بين أيديهم سدا) * - الآية، لا ضيعة على ما حفظه الله * (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) *.