دارهما واحد وهما من شجرة واحدة، كما يأتي.
وروي ذلك من طريق العامة في إحقاق الحق (1).
في زيارة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): السلام على شجرة طوبى وسدرة المنتهى (2).
النبوي المفصل في شرح شجرة طوبى: وأغصانها أعمال البر والخير، وأعمال الشر أغصان شجرة الزقوم (3).
بصائر الدرجات: عن الصادق (عليه السلام) في قوله: * (سدرة المنتهى) * قال: أصلها ثابت وفرعها في السماء. فقال: رسول الله جذرها، وعلي ذروها، وفاطمة فرعها، والأئمة أغصانها، وشيعتهم أوراقها - إلى آخر ما تقدم في " سدر ". وأنت بعد الإمعان والدقة فيما ذكرنا يقوي لك اتحاد الكل.
الروايات النبوية: أنا وعلي من شجرة واحدة، أنا أصلها، وعلي فرعها، والأئمة أغصانها صلوات الله عليهم (4).
الروايات النبوية في أن الناس من شجر شتى والنبي وعلي من شجرة واحدة من طرق العامة كثيرة. منها في إحقاق الحق (5).
قال تعالى: * (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين) *.
قال القمي: هي شجرة الزيتون، وهو مثل رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما (6).