في عدة منها: وما نودي بشئ كما نودي بالولاية وقد يرخص في أربع ولا رخصة في الولاية لأحد.
أمالي الطوسي: عن الباقر (عليه السلام) في حديث شريف عن النبي (صلى الله عليه وآله) لما قال:
لا يدخل الجنة إلا من كان مسلما، قام إليه أبو ذر فقال: يا رسول الله، وما الإسلام؟
فقال: الإسلام عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وملاكه الورع، وكماله الدين، وثمرته العمل. ولكل شئ أساس، وأساس الإسلام حبنا أهل البيت (1).
تحف العقول: قال كميل: سألت أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قواعد الإسلام ما هي، فقال: قواعد الإسلام سبعة: فأولها العقل، وعليه بني الصبر. والثاني صون العرض وصدق اللهجة. والثالثة تلاوة القرآن على جهته. والرابعة الحب في الله والبغض في الله. والخامسة حق آل محمد ومعرفة ولايتهم. والسادسة حق الإخوان، والمحامات عليهم. والسابعة مجاورة الناس بالحسنى - الخبر (2).
خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة الإسلام والإيمان والكفر وأمره بكتابته في كتاب وقراءته على الناس (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا. فطوبى للغرباء. يأتي في " غرب ": مواضع الرواية.
الطرف: للسيد ابن طاووس نقلا من كتاب الوصية عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألت عن بدأ الإسلام، كيف أسلم علي؟ وكيف أسلمت خديجة؟ فقال: تأبى إلا أن تطلب أصول العلم ومبتدأه. أما والله إنك لتسأل تفقها. ثم قال: سألت أبي عن ذلك، فقال لي: لما دعاهما رسول الله، قال: يا علي ويا خديجة، أسلمتما لله وسلمتما له. وقال: إن جبرئيل عندي يدعو كما إلى بيعة الإسلام، فأسلما تسلما، وأطيعا تهديا. فقالا: فعلنا وأطعنا يا رسول الله. فقال: إن جبرئيل عندي يقول لكما: إن