الكلام، عافاك الله. ثم قال: لا تأذنوا لأحد حتى يسلم (1).
ومن كلمات الحسين (عليه السلام): للسلام سبعون حسنة، تسع وستون للمبتدئ وواحد للراد. وقال: البخيل من بخل بالسلام (2).
الباقري (عليه السلام): إن الله يحب إفشاء السلام (3).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا دخل أحدكم منزله، فليسلم على أهله يقول: السلام عليكم. فإن لم يكن له أهل، فليقل: السلام علينا من ربنا، وليقرأ قل هو الله أحد حين يدخل منزله، فإنه ينفي الفقر - الخ (4). وتقدم في " ستت ": أن من حق المسلم على المسلم أن يسلم عليه إذا لقيه.
باب إفشاء السلام والابتداء به وفضله وآدابه وأنواعه وأحكامه والقول عند الافتراق (5).
قال الصادق (عليه السلام): إذا سلم الرجل من الجماعة أجزأ عنهم. وإذا رد واحد من القوم أجزأ عنهم. وقال: السلام تطوع. والرد فريضة. وقال: من بدأ بكلام قبل سلام فلا تجيبوه. وقال: إن تمام التحية للمقيم المصافحة، وتمام التسليم على المسافر المعانقة (6).
الكافي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث ورود ثلاثة نفر من اليهود وكلهم يقول: السام عليك، ويقول رسول الله: وعليك. ثم قال (صلى الله عليه وآله): فإذا سلم عليكم مسلم، فقولوا: السلام عليكم. وإذا سلم عليكم كافر، فقولوا: عليك (7).
تقدم في " ستت ": الذين لا ينبغي أن يسلم عليهم: اليهود، والنصارى، وأصحاب النرد والشطرنج، وأصحاب الخمر والبربط والطنبور، والمتفكهون بسب