في خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في آخر عمره: ومن سعى بأخيه إلى سلطان لم يبد له منه سوء ولا مكروه أحبط الله عز وجل كل عمل عمله، فإن وصل إليه منه سوء أو مكروه أو أذى جعله الله في طبقة مع هامان في جهنم (1).
باب المكر والخديعة والسعي في الفتنة (2).
يأتي في " كفر ": أنه كفر من هذه الأمة عشرة، وعد منهم الساعي في الفتنة.
تقدم في " دلل ": النبوي (صلى الله عليه وآله): إن من دل جائرا على جور، كان قرين هامان في جهنم. وفي " نمم " و " خير " ما يتعلق بذلك.
سعاية رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقوله لقنبر: اخرج إلى هذا الساعي فقل له: قد أسمعتنا ما كره الله تعالى، فانصرف في غير حفظ الله تعالى (3).
حيلة معقل مولى ابن زياد لكشف مسلم بن عقيل وأحواله وسعايته إلى ابن زياد (4).
سعاية يحيى بن خالد بهشام بن الحكم وبموسى بن جعفر (عليه السلام) (5).
سعاية علي بن إسماعيل بن جعفر بموسى بن جعفر (عليه السلام) (6). وفي رجال الكشي والكافي: محمد بن إسماعيل بدل علي بن إسماعيل ويمكن أن يكون فعل كل منهما ما نسب إليه والله العالم (7).
سعاية ابن أبي داود بمحمد بن علي الجواد (عليه السلام) إلى المعتصم (8).
سعاية البطائحي وغيره بمولانا علي الهادي (عليه السلام) إلى المتوكل (9).