النخلة (1). ويأتي في " صفح ": صدر هذه الرواية.
يمكن أن تكون الأولية بين هذه الرواية والآتية أصنافية في أحدهما. ويؤيد هذه الرواية ما في البحار (2).
تقدم في " دود ": كيفية غرس الأشجار، وما يدفع عن تكون الديدان فيها.
وفي " قضب ": أنواع الأشجار.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، علل الشرائع: في مسائل الشامي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) سأله عن أول شجرة غرست في الأرض، فقال: العوسجة، ومنها عصا موسى.
وسأله عن أول شجرة نبتت في الأرض، فقال: هي الدبا، وهو القرع (3).
ولا تنافي لأن الأول بالغرس، والثاني ما نبتت بغير غرس. ورواه في البحار (4).
تقدم في " بذنج ": أن الباذنجان أول شجرة آمنت بالله عز وجل ورآها في جنة المأوى شهدت لله بالحق، وللرسول بالنبوة، ولعلي بالولاية.
علل الشرائع: عن الباقر (عليه السلام) في حديث: وإن لله عز وجل ملائكة وكلهم بنبات الأرض من الشجر والنخل. فليس من شجرة ولا نخلة إلا ومعها من الله عز وجل ملك يحفظها وما كان فيها. ولولا أن معها من يمنعها، لأكلها السباع وهوام الأرض إذا كان فيها ثمرها. قال: وإنما نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يضرب أحد من المسلمين خلاه تحت شجرة أو نخلة قد أثمرت، لمكان الملائكة الموكلين بها.
قال: ولذلك يكون للشجر (الشجر) والنخل انسا إذا كان فيه حمله، لأن الملائكة تحضره (5). وفي " ملك " ما يتعلق بذلك.