الكافي: عن الصادق (عليه السلام): الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان. فهذا الإسلام. وقال: الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا. فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر، كان مسلما وكان ضالا (1).
باب نسبة الإسلام (2).
في أن دين الأنبياء كلهم دين الإسلام كما استدل على ذلك الصادق (عليه السلام) بآيات شريفة (3).
المحاسن: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: لأنسبن اليوم الإسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي، ولا ينسبه أحد بعدي إلا بمثل ذلك: الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو العمل، والعمل هو الأداء. إن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه، ولكن أتاه عن ربه وأخذ به - الخبر. وشرح هذا الحديث من كلام ابن أبي الحديد وابن ميثم والشهيد الثاني والعلامة المجلسي في البحار (4).
باب دعائم الإسلام والإيمان وشعبهما وفضل الإسلام (5).
في إطلاقات الإيمان والإسلام وكلمات العلماء في ذلك (6).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة، والصوم، والحج، والولاية - الخبر (7). وبمفاد ذلك روايات كثيرة في البحار (8).