قراءة الرسول (صلى الله عليه وآله) وجبرئيل هذه الآية الشريفة من أول السورة على كفار قريش حين الهجرة، فأعمى الله تعالى أبصارهم فخرج ولم يروه (1).
أمر الله تبارك وتعالى نبيه بسد أبواب المسجد إلا بابه وباب أمير المؤمنين (عليه السلام) (2). وتقدم في " سجد " ما يتعلق بذلك.
ورود الرجل الذي من أهل السد الذي عمله ذو القرنين على أبي الحسن الأول (عليه السلام) (3).
قال الطبرسي: قيل: إن هذا السد وراء بحر الروم بين جبلين هناك يلي مؤخرهما البحر المحيط. وقيل: إنه وراء دربند وخزران من ناحية أرمينية وآذربيجان. وقيل: إن مقدار ارتفاع السد مائتا ذراع، وعرض الحائط نحو من خمسين ذراعا - إلى أن قال: - وفي تفسير الكلبي أن الخضر وإلياس يجتمعان كل ليلة على ذلك السد يحجبان يأجوج ومأجوج عن الخروج (4).
حكاية غريبة حكاها الثعلبي في ذكر من أرسلهم الواثق بالله إلى السد وما جرى لهم في ذلك وما ذكروا من أوصاف السد (5).
قيل للحسن المجتبى (عليه السلام): ما السداد؟ قال: دفع المنكر بالمعروف (6).
السدي: إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي المفسر المعروف من مصنفي الشيعة من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم. وحكايته مع ضيفه الذي كان من قتلة الحسين (عليه السلام) يقال له الأخنس بن زيد وتحريقه بالنار (7).
سدر: تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في حديث وصف