لا ضرر ولا ضرار في الإسلام. والرواية في البحار (1).
إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) عن موت سمرة في النار، فوقع فيها واحترق (2). وتوفي سنة 58 - 59 - 60.
كان من رواة حديث الغدير، كما في كتاب الغدير (3).
السامور: أشد شئ بياضا، وليس شئ منه يوضع على شئ إلا ذاب تحته.
استخرج معدنه من تحت الأرض ذو القرنين (4). المنجد: السامور: الألماس.
السامري: هو الذي أضل قوم موسى * (فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار) * فقال: * (هذا إلهكم وإله موسى) *. ولما هم موسى بقتله، أوحى الله إليه: لا تقتله، فإنه سخي. * (قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لامساس) * (5) قصته (6). ومعنى لا مساس (7).
ويأتي ذكر سامري الأولين والآخرين وأنهما من شرار الخلق، كما في " شرر ".
وقيل: إن الرجلين اللذين كانا يقتلان كان أحدهما اللذين من شيعته هو السامري (8).
وحيث إنه يجري في هذه الأمة كلما جرى في الأمم السالفة، يكون لهذه الأمة أيضا سامري وعجل، والظاهر أنه الثاني وعجله الأول. ويشهد لذلك قول فاطمة الزهراء صلوات الله عليها: هذا السامري وعجله.
لقب الحسن البصري أيضا بسامري هذه الأمة، كما في الاحتجاج عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما افتتح البصرة.