أقول: ابن السكيت - بكسر السين وتشديد الكاف - هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الأهوازي، من أجلاء أصحاب الرضا والجواد والهادي صلوات الله عليهم ثقة جليل بالاتفاق. وله كتب ذكرها المامقاني في رجاله. قتله المتوكل في 5 رجب سنة 244. وعلة قتله أنه سأله المتوكل أيهما أحب إليك ابناي المعتز والمؤيد أو الحسن والحسين؟ فشرع في بيان فضائل الحسنين (عليهما السلام). وفي رواية أخرى قال: قنبر غلام علي (عليه السلام) أفضل منك ومن ابنيك.
سكر: الكافي: عن الصادق (عليه السلام): أول من اتخذ السكر سليمان بن داود (1).
طب الأئمة: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ما اختار جدنا للحمى إلا وزن عشرة دراهم سكر بماء بارد على الريق (2).
وفي رواية أخرى في حمى الربع، قال الصادق (عليه السلام): من أين أنت عن المبارك الطيب؟ إسحق السكر، ثم خذه بالماء، واشربه على الريق عند الحاجة إلى الماء.
قال: ففعلت، فما عادت إلي بعد (3). ومما يفيد ذلك (4).
وقال: السكر ينفع من كل شئ، ولا يضر شيئا. وأكل سكرتين عند النوم تزيل الوجع. والسكر بالماء الباردة جيد للمرض. والسكر يزيل البلغم (5). وتقدم في " دوى ": مداواة المرضى بالسكر.
المحاسن: عن الرضا (عليه السلام): السكر الطبرزد يأكل البلغم أكلا.
/ بيان: الطبرزد كسفرجل هو السكر الأبلوج، يعني الأبيض، ويظهر من بعض الكلمات أنه المعروف بالنبات ومن أكثرها أنه القند.