باب من أسكن مؤمنا بيتا وعقاب من منعه عن ذلك (1).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: من كان له دار واحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إياها، قال الله عز وجل: ملائكتي، عبدي بخل على عبدي بسكنى الدنيا، وعزتي لا يسكن جناني أبدا (2). وتقدم في " دور " و " مصر " ما يتعلق بذلك.
الصادقي (عليه السلام): لا تطيب السكنى إلا بثلاث: الهواء الطيب، والماء الغزير العذب، والأرض الخوارة (3).
باب السكنى والعمرى والرقبى. قرب الإسناد: عن الصادق، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) قال: إن السكنى بمنزلة العارية، إن أحب صاحبها أن يأخذها أخذها، وإن أحب أن يدعها فعل، أي ذلك شاء (4).
أقول: السكنى جعل المنفعة المشترطة بالاسكان من دون جعل مدة. وتقدم الرقبى في محله، وإنها مشترطة بالمدة. وإن قيد المدة بالعمر، فهي العمرى. ولكل أحكام مذكورة في الكتب الفقهية.
كانت لمولانا علي بن الحسين (عليه السلام) مولاة تسمى سكينة قال لها: لا يعبر على بابي سائل إلا أطعمتموه، فإن اليوم يوم جمعة (5).
السكينة بفتح السين، أي الرحمة والبركة. والطمأنينة: ما يسكن ويطمأن النفس به وإليه.
سكينة بنت أمير المؤمنين (عليه السلام): لم يذكروها، وقد روى الإمام السجاد (عليه السلام) عنها وعن زينب، عن أبيهما أمير المؤمنين صلوات الله عليه فضل فاطمة الزهراء (عليها السلام) (6).
سكينة كسفينة بنت أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وأمها رباب بنت امرئ القيس