وسيف وجفنة (1). ونحوه في البحار (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا سلمان، إن الله صدق قيلك، ووفق رأيك، فإن جبرئيل عن الله يقول: يا محمد، إن سلمان والمقداد أخوان متصافيان في ودادك ووداد علي أخيك ووصيك وصفيك، وهما في أصحابك كجبرئيل وميكائيل في الملائكة، عدوان لمن أبغض أحدهما، وليان لمن والاهما ووالى محمدا وعليا، عدوان لمن عادى محمدا وعليا وأولياءهما. ولو أحب أهل الأرض سلمان والمقداد كما تحبهما ملائكة السماوات والحجب والكرسي والعرش، لمحض ودادهما لمحمد وعلي وموالاتهما لأوليائهما ومعاداتهما لأعدائهما، لما عذب الله تعالى أحدا منهم بعذاب البتة (3).
جملة من قضاياه (4).
كتابه عهدا لحي سلمان والكتاب في أيديهم (5).
روى المفيد عن منصور بن بزرج قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ما أكثر ما أسمع منك سيدي ذكر سلمان الفارسي! فقال: لا تقل سلمان الفارسي، ولكن قل:
سلمان المحمدي. أتدري ما كثرة ذكري له؟ قلت: لا. قال: لثلاث خلال: إحداها إيثاره هوى أمير المؤمنين (عليه السلام) على هوى نفسه، والثانية حبه الفقراء واختيارهم إياهم على أهل الثروة والعدد، والثالثة حبه للعلم والعلماء. إن سلمان كان عبدا صالحا حنيفا مسلما وما كان من المشركين (6).
الإحتجاج: بالإسناد إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال: قدم جماعة فاستأذنوا على الرضا (عليه السلام) وقالوا: نحن من شيعة علي. فمنعهم أياما ثم لما دخلوا قال لهم: