قال: ويوم نزع السواد - الخبر (1).
الكافي: عن رشيد، قال: رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) وعليه درعة سوداء وطيلسان أزرق (2).
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: الناس سواد، وأنتم حاج.
في " نوس ": أن السواد الأعظم النسناس.
نهج البلاغة: والزموا السواد الأعظم - الخ.
اسوداد وجه من يكثر الوقيعة في أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام (3).
اسوداد وجه الكفار في القيامة والبرزخ (4).
حكم عمر ببيع أهل السواد ومنع أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ذلك (5). ويأتي في " يقن ": مدح من آمن بسواد على بياض.
من الطبائع الأربعة للبدن التي لا يقوم الجسد إلا بهن، ولا تقوم منهن واحدة إلا بالأخرى: المرة السوداء، كما هو صريح الروايات المذكورة في البحار (6).
مما يهيج السوداء أصل السلق لا ورقه، كما في الرضوي (عليه السلام) (7). وتقدم في " سلق ".
وأما ما يدفعها: قال الرضا (عليه السلام) في الرسالة الذهبية: ومن أراد أن يحرق السوداء، فعليه بكثرة القئ وفصد العروق ومداومة النورة (8).
ومنه الباذنجان، كما في روايتين. وتقدمتا في " بذنج ". فراجع إليه وإلى