قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * يعني سلموا لولاية علي (عليه السلام) تسليما، كذا قاله الصادق (عليه السلام) (1).
وعن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: الصلاة عليه، والتسليم له في كل شئ جاء به (2). وقريب منه غيره (3).
قال تعالى: * (فسلام لك من أصحاب اليمين) *.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن مولانا الباقر (عليه السلام) في هذه الآية: يعني أنك تسلم من الشيعة ولا يقتلون ولدك.
باب فيه التسليم لهم والنهي عن رد أخبارهم (4).
في عدة روايات: قد أفلح المؤمنون المسلمون، إن المسلمين هم النجباء (5).
بصائر الدرجات: عن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتدري بما أمروا؟ أمروا بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا (6).
عن الرضا (عليه السلام): إن العبادة على سبعين وجها، فتسعة وستون منها في الرضا والتسليم لله عز وجل، ولرسوله، ولا ولي الأمر صلى الله عليهم (7).
عن السجاد (عليه السلام) قال: فإن وضح لك أمر، فأقبله، وإلا فاسكت تسلم، ورد علمه إلى الله، فإنك في أوسع مما بين السماء والأرض (8).
الروايات النبوية في أن من رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة، ومن كذب علي متعمدا أو رد شيئا أمرت به، فليتبوأ بيتا في جهنم، ومن كذب به، فقد كذب ثلاثة: الله، ورسوله، والذي حدث به (9).
في مواعظ مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): قولوا ما قيل لكم، وسلموا لما روي لكم