توفي بالمدائن سنة 34 ه.، وقيل: 36 - 37، وعمره حينئذ 350 عام، وقيل:
250، وقيل: أكثر لما قيل من أنه كان منتظرا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أربعمائة سنة. قاله العلامة المامقاني.
قال الصدوق في الإكمال (1): وكان ممن ضرب في الأرض لطلب الحجة سلمان الفارسي. فلم يزل ينتقل من عالم إلى عالم، ومن فقيه إلى فقيه، ويبحث عن الأسرار، ويستدل بالأخبار، ومنتظرا لقيام القائم سيد الأولين والآخرين محمد (صلى الله عليه وآله) أربعمائة سنة، حتى بشر بولادته. فلما أيقن بالفرج، خرج يريد تهامة فسبي. والظاهر أن هذا تتمة الرواية. فراجع.
باب زيارة سلمان الفارسي وسفراء القائم (عليه السلام) (2).
بنوه: عبد الله، ومحمد، وسلمان، ذكرناهم في مستدركات علم رجال الحديث.
مسلم بن عقيل عدوه من أصحاب الحسن والحسين (عليهما السلام). وعندي أنه من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضا. تزوج رقية بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما يأتي في " عقل "، فولد له منها عبد الله ومحمد، وكانا من الشهداء (3).
مبارزتهما في يوم عاشوراء (4).
وبالجملة كان مسلم بن عقيل مع الحسن والحسين (عليهم السلام) وعبد الله بن جعفر على ميمنة جند أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين (5).
ما جرى بينه وبين معاوية في أرضه التي باعها منه (6).
إرسال أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) مسلم إلى الكوفة وما جرى عليه من ابتداء