الشيطان. ومن شغف بمحبة الحرام وشهوة الزنا، فهو شرك الشيطان - الخبر (1).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) مثله مع زيادة: ومن لم يبال أن يراه الناس مسيئا، فهو شرك شيطان. ومن اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما، فهو شرك شيطان (2). وبمفاد ذلك ما في البحار (3).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: انج بولايتنا من أن يشركك في مالك وولدك كما أمر - الخ (4).
في عدة روايات أن من طعن على المؤمن أو رده عليه، فهو شرك شيطان (5).
ومما يؤمن من شرك الشيطان قول الرجل: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، كما قاله الصادق (عليه السلام). أو دعاء آخر مذكوران في البحار (6).
تفسير قوله تعالى: * (فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) *. الخبر الذي منع الرضا (عليه السلام) رجلا أن يصب عليه ماءا لوضوء الصلاة وتلاوته هذه الآية وقوله: ها أنا ذا أتوضأ للصلاة وهي العبادة، فأكره أن يشركني فيها أحد (7).
ومنعه المأمون عن ذلك (8).
تفسير الآية بالمرائي في أعماله يطلب تزكية الناس (9). وتقدم في " رأى ".
تأويل العمل الصالح في الآية بمعرفة الأئمة وأنه يسلم لعلي (عليه السلام) أمر