أشياء: في الدابة، والمرأة، والدار. فأما المرأة، فشومها غلا مهرها وعسر ولادتها.
وأما الدابة، فشومها كثرة عللها وسوء خلقها. وأما الدار، فشومها ضيقها وخبث جيرانها (1).
الشهاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشوم في المرأة والفرس والدار (2).
الكافي: الكاظمي (عليه السلام): الشوم للمسافر في طريقه خمسة أشياء: الغراب النائق عن يمينه والناشر لذنبه، والذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرجل، وهو مقع على ذنبه - الخبر (3).
باب فيه ما يتشاءم به المسافر (4).
في وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، سوء الخلق شوم، وطاعة المرأة ندامة. يا علي، إن كان الشوم في شئ ففي لسان المرأة - الخبر (5).
يأتي في " طير ": ما يتعلق بالتشؤم والتطير. وتقدم في " إبل ": لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشأم.
المشأمة ضد الميمنة. وعن القمي في تفسير قوله تعالى: * (أصحاب المشئمة) * إن المشأمة أعداء آل محمد صلوات الله عليهم.
شأن: قال تعالى: * (كل يوم هو في شأن) * يعني في أمر.
المجمع: سئل النبي (صلى الله عليه وآله): ما ذاك الشأن؟ فقال: من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين. وهذه الرواية رواها الشيخ عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) (6).