الخشب المخصوص.
سوخ: في الروايات الكثيرة أنه لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها (1).
سود: الكلام في ذم شديد السواد، ولباس السواد، والسواد الأعظم، وسيد الأشياء، وفضل السادات، وعدة من الأساودة:
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يدخل الجنة مدمن خمر، ولا سكير، ولا عاق ولا شديد السواد، ولا ديوث - الخبر. وقد تقدم في " جنن ". قال الصدوق: يعني شديد السواد الذي لا يبيض شئ من شعر رأسه ولا من شعر لحيته مع كبر السن ويسمى الغربيب (2).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تلبسوا السواد، فإنه لباس فرعون - الخبر (3).
علل الشرائع: سئل الصادق (عليه السلام): أصلي في قلنسوة سوداء؟ قال: لا تصل فيها، فإنها لباس أهل النار (4).
أقول: مقتضى جمع الروايات الواردة في الوسائل (5) كراهة لبس السواد في الصلاة وغيرها. ويشهد للكراهة ما رواه في الكافي عن حذيفة بن منصور، قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) بالحيرة. فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه. فدعا بممطر أحد وجهيه أسود والآخر أبيض، فلبسه. ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): أما إني ألبسه، وأنا أعلم أنه لباس أهل النار (6).