خبر أسقف آخر أتت عليه عشرون ومائة سنة، سمع أن أمير المؤمنين (عليه السلام) يفسر الناقوس، فجاء إليه فعرفه، وآمن، وشهق شهقة فمات. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): عاش في الإسلام قليلا، ونعم في جوار الله كثيرا (1).
خبر الأسقف الذي آمن بالله والمسيح ويكتم إيمانه وبعد مشاجرات كثيرة أمر باحضار الجامعة الكبرى التي ورثها من شيث، ففتح طرفها واستخرج صحيفة شيث، وفيها البشارة بالنبي (صلى الله عليه وآله) ومدائحه والتنصيص بالأئمة الاثني عشر وفضائلهم وأسمائهم، وغير ذلك. فراجع للتفصيل (2).
سقم: تأويل قوله تعالى حكاية عن إبراهيم: * (إني سقيم) * أي سأسقم لما يحل بالحسين (عليه السلام) (3).
في عدة روايات أنه ما كان سقيما (يعني في بدنه) وما كذب، وإنما عنى سقيما في دينه مرتادا (4).
كلمات المفسرين في ذلك (5).
ثواب الأسقام يستفاد مما تقدم في " بلا " و " مرض ".
النبوي (صلى الله عليه وآله): عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ماله في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى الله عز وجل (6).
سقى: قال تعالى: * (وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم) * - الآية.