قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حق مالك: ليت فيكم مثله اثنان. بل ليت فيكم مثله واحد يرى في عدوي مثل رأيه (1).
إخبار الأشتر عن نفسه في نصرة أمير المؤمنين (عليه السلام) وثباته في ولايته (2).
وشدة غضبه على من تخلف عن علي (عليه السلام) في حرب الجمل، وما جرى بينه وبين قيس بن سعد (3).
مبارزة الأشتر يوم الجمل، وقتله كعب بن سور الأزدي - الخ (4).
بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) الأشتر واليا على الموصل ونصيبين ودارا وسنجار وآمد وهيت وعانات وغيرها (5).
شجاعته وتحريضه الناس على الجهاد (6).
ذكر ما يعلم منه أن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يحتشمون منه وكان يؤدبهم (7).
ذكر ما ظهر منه من الغيظ والامتلاء لما رفعت المصاحف على الرماح بصفين (8).
باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر - رضي الله عنهما - وفضائلهما وبعض أحوالهما وعهود أمير المؤمنين (عليه السلام) إليهما (9).
في قصة طرماح بن عدي وإرسال أمير المؤمنين (عليه السلام) إياه إلى معاوية بكتاب وجواب معاوية فيه التخويف بالقتال، قال طرماح: والله إن لأمير المؤمنين (عليه السلام)