الآخرة، وهو مخالف لما ذهب إليه المتكلمون من عدم قبول التوبة في ذلك الوقت مطلقا، وعدم الفرق في التوبة مطلقا بين العالم والجاهل.
ويمكن توجيهه بوجهين: الأول أن يكون المراد بالعالم من شاهد أحوال الآخرة، وبالجاهل من لم يشاهدها، لأن بلوغ النفس إلى الحنجرة قد ينفك عن المشاهدة. الثاني أن يكون المراد نفي التوبة الكاملة عن العالم في هذا الوقت دون الجاهل مع حمل تلك الحالة على عدم المشاهدة إذ العالم غير معذور في تأخيرها إلى هذا الوقت (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في الرضوي (عليه السلام) في قصة بني إسرائيل في ذبح البقرة: شددوا، فشدد الله عليهم - الخبر (2).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: قل عند كل شدة، لا حول ولا قوة إلا بالله، تكفها. وقل عند كل نعمة: الحمد لله، تزدد منها. وإذا أبطأت الأرزاق عليك فاستغفر الله، يوسع عليك فيها - الخ (3).
يأتي في " فرج ": الدعوات لدفع الشدائد.
العشرة التي بعضها أشد من بعض، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسائل الشامي: الحجر، وأشد من الحجر الحديد، وأشد من الحديد النار - الخ (4).
قال تعالى: * (ولما بلغ أشده واستوى) *. معاني الأخبار: عن الصادقي (عليه السلام) في هذه الآية قال: * (أشده) * ثمانية عشر سنة. * (واستوى) * التحى (5).
كلمات المفسرين في هذه الآية (6).