عاداه وهجاه وأسلم عام الفتح، وحسن إسلامه، وله قضايا وأخبار في السفينة.
مات سنة 20.
سفه: قال تعالى: * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) *.
تفسير العياشي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: هم اليتامى، لا تعطوهم أموالهم حتى تعرفوا منهم الرشد. قلت: فكيف يكون أموالهم أموالنا؟ فقال: إذا كنت أنت الوارث لهم. وفي رواية عبد الله بن سنان عنه (عليه السلام) قال: لا تؤتوا شراب الخمر والنساء (1).
الروايات في أن شارب الخمر سفيه بل أسفه السفهاء (2).
وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: من لا تثق به (3).
تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: فالسفهاء النساء والولد. إذا علم الرجل أن امرأته سفيهة مفسدة، وولده سفيه مفسد، لم ينبغ له أن يسلط واحدا منهما على ماله - الخبر (4).
في مسائل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ابنه الحسن المجتبى (عليه السلام) قال: فما السفه؟
قال: اتباع الدناة، ومصاحبة الغواة (5). وتمام الحديث في البحار (6).
أقول: وفي موثقة عبد الله بن سنان جعل السفيه الذي يشتري الدرهم بأضعافه.
ذم السفه ومدح الحلم (7).