الخصال: عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: شكوت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حسد من يحسدني فقال: يا علي، أما ترضى أن تكون أول أربعة يدخلون الجنة: أنا وأنت، وذرارينا خلف ظهورنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، إذا كان يوم القيامة، كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجين بالدر والياقوت، فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون (2).
تقدم في " حبب ": قوله (صلى الله عليه وآله): وأحبوا قرابتي لي، وفي " قوم ": استحباب القيام للسادات.
قصة الرجل الذي كان حسن المعاملة مع الله تعالى، ومن أتاه من العلويين يطلب منه شيئا أعطاه. ويقول لغلامه: اكتب هذا ما أخذ علي بن أبي طالب. وبقي على ذلك زمانا، ثم افتقر. فرأى في المنام رسول الله وأمير المؤمنين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام لأمير المؤمنين: لم لا تدفع إلى هذا الرجل حقه؟ فأعطاه كيسا وقال: هذا حقك. فلما انتبه وجد الكيس في يده وحسب حساب أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجده مطابقا لما في الكيس ولم يجد فيه شيئا من الكتابة (3).
قصة الرجل الذي يداوم على الحج، فأخذ خمسمائة دينار ليشتري ما يحج فرأى علوية تنتف ريش بطة ميتة فسألها عن ذلك وألح، فعرف فقرها واضطرارها فأعطاها الدنانير، ورجع إلى منزله، فبعث الله ملكا على صورته يحج عنه كل عام إلى يوم القيامة (4). والذي قبله في البحار (5).
قصة العلوية في شهر بلخ وقول شيخ البلد لها: أقيمي البينة على أنك علوية