والنهار. فقال الراوي: وما سطوات الله؟ قال: أخذه على المعاصي (1).
سعتر: قال الشهيد: السعتر على الريق يذهب بالرطوبة، ويجعل للمعدة خملا. وقال: السعتر دواء أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
الخمل: ما يكون كالزغب والهدب على وجه القطيفة والطنفسة ونحوها.
وبمعناه رواية الكافي حيث شكى إلى أبي الحسن (عليه السلام) الرطوبة فأمره أن يسف الصعتر على الريق.
بيان: السعتر - بالسين والصاد - وفي روايات أخر أنه يدبغ المعدة وينبت زئير المعدة. فراجع إلى باب النانخواه والسعتر (3).
سعتر - بصاد وسين - آنرا در فارسي آويشن واويشم گويند برى وبستاني.
وبستاني را مرزه گويند. ودر تحفه درلغت " صعتر " منافع زيادي برأي آن بيان فرموده.
سعد: والكلام هنا في السعادة والشقاوة ومعناهما، وما يكون من السعادة، وفوائد السعد. والأسامي المشتقة منها ذكرناهم في الرجال.
باب السعادة والشقاوة (4).
التوحيد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل قالوا: * (ربنا غلبت علينا شقوتنا) * قال: بأعمالهم شقوا (5).
أقول: يظهر من هذه الرواية أن الأعمال سبب للشقاوة فبحسن اختياره أعمال الخير سعد، وبسوء اختياره للشر شقي.
قرب الإسناد: عن الرضا (عليه السلام) قال: جف القلم بحقيقة الكتاب من الله بالسعادة