باب قوله عز وجل: * (أجعلتم سقاية الحاج) * - الآية في شأن أمير المؤمنين (عليه السلام) (1). يعني * (أجعلتم سقاية الحاج) * عمل العباس عم النبي (صلى الله عليه وآله) كان بيده سقاية الحاج. * (وعمارة المسجد الحرام) * كانت لشيبة * (كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله) * يعني به أمير المؤمنين (عليه السلام) * (لا يستوون عند الله) *. روايات العياشي في هذه الآية (2).
باب أن مستقى العلم من بيتهم (3).
باب أنه (عليه السلام) ساقي الحوض - الخ (4).
باب صفة الحوض وساقيه (5). وتقدم في " حوض " ما يتعلق به.
باب المزراعة والمساقاة (6).
معالجة الاستسقاء: من معجزاته (صلى الله عليه وآله): أن أبا براء كان به استسقاء، فبعث إليه بفرسين ونجائب، فقال: لا أقبل هدية مشرك، ولو كنت قابلا من مشرك لقبلتها. قال لبيد: فإنه يستشفيك من علته. فأخذ حثوة من الأرض فتفل عليها ثم أعطاه، وقال:
دفها بماء ثم أسقه إياه. ففعل وأطلق من مرضه (7).
بيان: حثوة: غرفة من التراب وغيره. و " دف " مثل قل، من داف إذا بلله بماء أو بغيره.
سكبج: السكباج: مرق يعمل من اللحم والخل والزعفران. والأباريز الحارة والبقول المناسبة لكل مزاج. كذا في كتب اللغة. وذكره في كتاب " تحفهء