و " رنن " ما يتعلق بذلك.
يظهر شدة تسلطه على ابن آدم مما في البحار (1).
تحقيق في ذلك وبيان أحوال القلب بين الملك ووسوسة الشيطان (2).
باب من استولى عليهم الشيطان من أصحاب البدع وما ينسبون في أنفسهم من الأكاذيب وأنها من الشيطان (3).
وفيه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عمل في بدعة خلاه الشيطان والعبادة وألقى عليه الخشوع والبكاء.
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل، أقسم بالله لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الشيطان إذا حمل قوما على الفواحش - مثل الزنا وشرب الخمر والربا، وما أشبه ذلك، من الخنا والمآثم - حبب إليهم العبادة الشديدة والخشوع والركوع والخضوع والسجود، ثم حملهم على ولاية الأئمة الذين يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون (4).
الروايات الواردة في عدم إطالة الشارب لئلا يتخذه الشيطان مخبأ، وفي عدم إيواء منديل اللحم في البيت والتراب خلف الباب، فإنهما مربض الشيطان ومأواه، واستحباب التسمية عند بلوغ باب الحجرة ليفر الشيطان، وعند الكشف للبول ليغض الشيطان بصره، وعند الخروج من المنزل، وعند الجماع لئلا يدخل الشيطان ذكره، وعند الطعام لئلا يأكل معه، وعند الوضوء لئلا يكون له شركة، وعند الركوب وغير ذلك مما تقدم في " سمى ".
وفي " دجن ": اتخاذ الدواجن في البيوت ليتشاغل بها الشياطين عن الصبيان.