عروق الأعمام، أشبه الولد أعمامه، وإن وقعت على عرق من عروق الأخوال، أشبه الولد أخواله - الخبر (1).
وروى ذلك مرسلا مع توضيح في الصورة الأولى لقوله: خرج الولد يشبه أباه وأمه وهو أنه، فإن علت نطفة الرجل نطفة المرأة، جاء الولد يشبه أباه، وإن علت نطفة المرأة نطفة الرجل أشبه أمه (2).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين أبيه إلى آدم، ثم خلقه على صورة أحدهم. فلا يقولن أحد: هذا لا يشبهني ولا يشبه شيئا من آبائي (3).
عن الصدوق بإسناده عن الرضا (عليه السلام) قال: إن الملك قال لدانيال: أشتهي أن يكون لي ابن مثلك. فقال: ما محلي من قلبك؟ قال: أجل محل وأعظمه. قال دانيال: فإذا جامعت، فاجعل همتك في. قال: ففعل الملك ذلك، فولد له ابن أشبه خلق الله بدانيال (4).
تدبير موسى ليكون أولاد الغنم أبلق بأن جعل وقت إرسال الفحل إلى الغنم عصاه في وسطهم وألقى عليه كساءا أبلق، فصار ولده أبلق (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أنا أشبه الناس بآدم، وإبراهيم أشبه الناس بي خلقه وخلقه - الخ (6).
تقدم في " حيى ": شباهة عيسى مع يحيى.
المشبهون به (صلى الله عليه وآله): جعفر الطيار، والحسن بن علي (عليه السلام)، وقثم بن العباس وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وهاشم بن عبد المطلب، ومسلم بن معتب ابن