والروايات بمضمون ما تقدم كثيرة مذكورة في البحار (1).
يكره السواك في الحمام، لأنه يورث به وباء الأسنان، كما هو صريح الرواية.
المحاسن: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إذا توضأ الرجل وسوك، ثم قام فصلى وضع الملك فاه على فيه، فلم يلفظ شيئا إلا التقمه (2).
الدعوات: قال النبي (صلى الله عليه وآله): التشويص بالإبهام والمسبحة عند الوضوء سواك، والدعاء عند السواك: اللهم ارزقني حلاوة نعمتك - الدعاء (3).
سوم: إكمال الدين: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عاش نوح بعد النزول من السفينة خمسين سنة. ثم أتاه جبرئيل فقال: يا نوح، إنه قد انفضت نبوتك، واستكملت أيامك فانظر الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك، فادفعها إلى ابنك سام، فإني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم يعرف به طاعتي - الخ.
ثم ذكر أنه دفع نوح الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة إلى ابنه سام.
فأما حام ويافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به (4).
عن الكافي وغيره أنهما نقلا هذه الرواية وذكرا خمسمائة سنة بدل خمسين.
قال المجلسي: وهو الصواب (5).
إحياء عيسى سام بن نوح (6).
إحياء أمير المؤمنين (عليه السلام) إياه وهو شيخ يتلألأ وجهه مثل القمر ليلة البدر وتكلم معه وشهد بالوحدانية والرسالة والوصاية له. والتفصيل في البحار (7).
ضحك حام ويافث في السفينة لانكشاف عورة نوح ومنع سام إياهما ودعاء