الخلافة، ولا يشرك معه فيها أحدا، كما قاله الصادق (عليه السلام) (1).
تفسير هذه الآية (2).
تفسير قوله تعالى: * (وجعلوا لله شركاء الجن) * (3).
في أن الإشراك في الناس أخفى من دبيب الذر على الصفا في الليلة الظلماء، ومن دبيب الذر على المسح الأسود (4).
معاني الأخبار: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الشرك أخفى من دبيب النمل.
وقال: منه تحويل الخاتم ليذكر الحاجة وشبه هذا (5).
باب تأويل قوله تعالى: * (جعلا له شركاء فيما آتيهما) * (6).
الخصال: عن العباس بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت، إن هؤلاء العوام يزعمون أن الشرك أخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء على المسح الأسود!
فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله عز وجل (7).
التوحيد: عن أبي ذر، عن النبي (صلى الله عليه وآله). قال جبرئيل: بشر أمتك: من مات لا يشرك بالله شيئا، دخل الجنة. قلت: يا جبرئيل، وإن زنى وإن سرق؟ قال: نعم، وإن شرب الخمر (8).