قام. ثم مرت به أخرى. فجلس حتى مضت، ثم قام. ثم مرت به أخرى. فجلس حتى مضت. فلما جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأخبره الخبر، قال، ذلك جبرئيل في ألف من الملائكة، وسلموا عليك، ثم مر ميكائيل في ألف من الملائكة وسلموا، ثم مر إسرافيل في ألف من الملائكة وسلموا عليك (1).
تقدم في " جبر ": عند ذكر جبرئيل ذكر جملة من مواضع هذه الروايات.
وفي غزوة بني المصطلق لما استسقى من أصحابه، وذهب واحد بعد واحد مع جماعة ورجوعهم فزعين جزعين آيسين، خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) بالروايا، فاستقى وأقبل بها إلى النبي. فلما دخل كبر النبي (صلى الله عليه وآله) ودعا له بخير (2).
وقريب من ذلك في الحديبية واستقائهم من بئر ذات العلم (3).
إستسقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) لامرأة قاطعها كل ذنوب على ثمرة، فاستقى من البئر ستة عشر ذنوبا، فعدت له ستة عشر تمرة، فجاء بها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فأكلاها معا (4).
إستسقاء الحسين لأهل الكوفة بأمر أمير المؤمنين (عليهما السلام) (5).
إستسقاء علي والحسن والحسين (عليهم السلام) في سنة 17 من الهجرة (6).
دعاء الحسن والحسين (عليهما السلام) للاستسقاء بكلمات فصيحة بليغة مشكلة ونزول المطر وقول الناس لسلمان: أعلما هذا الدعاء؟ وقول سلمان: ويحكم أين أنتم عن حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث يقول: إن الله تعالى أجرى على ألسن أهل بيتي مصابيح الحكمة (7).