الروايات المشار إليها في البحار (1). وما يتعلق بتفسير هذه الآية في البحار (2).
الباقري (عليه السلام): إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب، فإذا جاء أمر الله سلمنا فيما أحب. قاله حين مات صبي له مريض خاف الأصحاب من اهتمامه وغمه (3).
وقريب منه غيره في البحار (4).
باب ما أمر به النبي (صلى الله عليه وآله) من التسليم عليه بإمرة المؤمنين وأنه لا يسمى به غيره (5).
باب الفرق بين الإيمان والإسلام وبيان معانيهما وبعض شرائطهما (6).
قال تعالى: * (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) * يظهر منه أن الإسلام هو الإقرار باللسان، والإيمان هو التصديق بالقلب.
الصادقي (عليه السلام): الإسلام يحقن به الدم، وتؤدي به الأمانة، ويستحل به الفرج، والثواب على الإيمان (7).
عن أبي دعامة، عن الإمام الهادي (عليه السلام) قال: حدثني أبي محمد بن علي قال:
حدثني أبي علي بن موسى قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، اكتب. فقلت: ما أكتب؟ فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. الإيمان ما وقر في القلوب، وصدقته الأعمال. والإسلام ما جرى على