أمالي الطوسي: فيما أوصى به أمير المؤمنين ابنه الحسن صلوات الله عليهما:
يا بني، للمؤمن ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه ولذتها فيما يحل ويجمل. وليس للمؤمن بد من أن يكون شاخصا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذة في غير محرم (1).
روضة الواعظين: النبوي العلوي (عليه السلام) نحوه مع زيادة: وساعة يأتي أهل العلم الذين ينصرونه في أمر دينه وينصحونه. واكتفى بصدر الرواية. فراجع البحار (2).
في وصاياه (صلى الله عليه وآله): يا علي، لا ينبغي للعاقل أن يكون ظاعنا إلا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو تزود لمعاد، أو لذة في غير محرم (3).
ومن مواعظ مولانا الكاظم (عليه السلام): اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات:
ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان والثقات الذين يعرفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات - الخبر (4).
وقريب منه في حكمة آل داود (5). وفي " دخل " ما يتعلق بذلك.
الخصال: السجادي (عليه السلام): أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات. يعني به وقت الموت، ووقت البعث، ووقت الوقوف بين يدي الله (6).
العدة: في النبوي (صلى الله عليه وآله) في أنه يفتح للعبد يوم القيامة بعدد الساعات خزانات فالساعة التي أطاع، يجدها مملوة نورا وسرورا، فيفرح بحد لو وزع فرحه على