باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج إلى البصرة (1).
إعلام الورى: عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الحسين (عليه السلام) لما سار إلى العراق استودع أم سلمة الكتب والوصية، فلما رجع علي ابن الحسين (عليه السلام) دفعتها إليه (2).
واقتدى بذلك بجده حيث استأمنها جده على كتاب فيه علم الأبد وعلم كل شئ دون قيام الساعة، فدفعته إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في البحار (3).
أم سليم: كنت امرأة قد قرأت التوراة والإنجيل فعرفت أوصياء الأنبياء وأحببت أن أعلم وصي رسول الله... فجئت إليه فقال: ايتيني بحصاة. فرفعت إليه حصاة من الأرض فوضعها بين كفيه ثم فركها بيده كسحيق الدقيق ثم عجنها فجعلها ياقوتة حمراء ختمها بخاتمه، فبدا النقش فيها للناظرين ثم أعطانيها، وقال: من استطاع مثل هذا، فهو وصيي فجئت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ففعل مثل ما فعل وهكذا جئت إلى الحسن والحسين وعلي بن الحسين صلوات الله عليهم ففعلوا كذلك. فراجع للتفصيل (4).
وفي السفينة ما يتعلق بأم سليم.
قال في المقتضب بعد هذا الحديث عنها: إنه ليست أم سليم الأنصارية أم أنس بن مالك، ولا أم سليم الدوسية، فإنها لها صحبة ورواية، ولا أم سليم الخافضة التي تخفض الجواري، ولا أم سليم الثقفية وهي بنت مسعود أخت عروة فإنها أسلمت وحسن إسلامها وروت الحديث (5).
السليمانية: من أتباع سليمان بن حريز، قالوا: الإمامة شورى بين الخلق