وينعقد برجلين من خيار المسلمين، وتصح إمامة المفضول مع وجود الأفضل، و أبو بكر وعمر إمامان وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما مع وجود علي (عليه السلام)، وغير ذلك مما في البحار (1).
سلى: قال تعالى: * (وأنزلنا عليكم المن والسلوى) *.
تفسير علي بن إبراهيم: وينزل عليهم بالليل المن فيقع على النبات والشجر والحجر، فيأكلونه، وبالعشي يجئ طائر مشوي فيقع على موائدهم، وإذا أكلوا وشبعوا طار ومر - الخبر (2).
وفي رواية أخرى: فأوحى الله تعالى إلى موسى: قد أمرت السماء أن يمطر عليهم المن والسلوى. وأمرت الريح أن يشوى لهم السلوى - الخبر (3).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) في هذه الآية: * (وأنزلنا عليكم المن والسلوى) *:
المن الترنجبين، كان يسقط على شجرهم فيتناولونه. والسلوى السماني أطيب طير لحما، يسترسل لهم فيصطادونه. قال الله عز وجل لهم: * (كلوا من طيبات ما رزقناكم) * - الخبر (4).
وفي الصادقي (عليه السلام): كان المن والسلوى ينزل على بني إسرائيل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس - الخبر (5).
إلقاء الكفار سلوة الناقة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).
سمت: مجالس المفيد: النبوي الصادقي (عليه السلام): خلتان لا تجتمعان في منافق: فقه في الإسلام، وحسن سمت في الوجه (7).