أطاع ناطقا فقد عبده فإن كان ينطق عن الله تعالى، فقد عبد الله وإن كان ينطق عن غير الله فقد عبد غير الله.
والرابع شرك الرياء، قال الله: * (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) *. إنتهى ملخصا (1).
قال تعالى مخاطبا لإبليس: * (وشاركهم في الأموال والأولاد) *.
تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن شرك الشيطان قوله: * (وشاركهم في الأموال والأولاد) * قال: ما كان من مال حرام، فهو شرك الشيطان. قال: ويكون مع الرجل حتى يجامع فيكون من نطفته ونطفة الرجل إذا كان حراما (2).
ومن موارد شركته في الولد حين الزنا (3).
ومنها ما إذا جامع ولم يذكر اسم الله عند الجماع وكان منه ولد كان شرك شيطان. ويعرف ذلك بحب أهل البيت وبغضهم (4).
قوله لأمير المؤمنين (عليه السلام): والله ما شركت أحدا أحبك في أمه (5).
في أنه من يشارك من يبغضه (6).
الإختصاص: عن الصادق (عليه السلام) قال: من لم يبال بما قال وما قيل له، فهو شرك