فكتب إليه بعض فلاسفة عصره: أنت تزعم أن الرحمة لكل ذي روح واجبة، وأنت ذو روح، فلم لا تترحمها بترك قلة الأكل وخشن اللباس؟ فكتب في جوابه:
عاتبتني على لبس الخشن، وقد يعشق الإنسان القبيحة ويترك الحسناء. وعاتبتني على قلة الأكل، وإنما أريد أن آكل لأعيش، وأنت تريد أن تعيش لتأكل. والسلام.
كان ظهور سقراط كما في الناسخ (1) سنة 5097 من الهبوط. ولفظ سقراط بمعنى المعتصم بالعدل. وكان يمنع من عبادة الأصنام، ويشرح في الحكمة اليونانية، ويأمر بحفظها، ويمنع من كتابتها. ويأمر باصلاح النفس. وكان أفلاطون من تلامذته. وكان عمر سقراط 107 سنة. وبالجملة ذكر في الناسخ (2) أحواله وكلماته وعقايده.
سقط: قرب الإسناد: في النبوي الصادقي (عليه السلام): سموا أسقاطكم، فإن الناس إذا دعوا يوم القيامة بأسمائهم، تعلق الإسقاط بآبائهم فيقولون: لم لم تسمون - الخبر. وفي رواية الأربعمائة قريب منه وفيها: يقول السقط لأبيه: ألا سميتني؟ وقد سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله) محسنا قبل أن يولد (3).
المجمع: في الحديث: " لأن أقدم سقطا أحب إلي من مائة مستلئم " هو بحركات الثلاث، والضم أكثر: الولد الذي يسقط من بطن أمه قبل تمام الحمل.
والمستلئم لابس عدة الحرب - إنتهى.
سقف: السقف من البيت، أعلاه. * (والسقف المرفوع) * يعني السماء، كما في قوله الآخر: * (وجعلنا السماء سقفا محفوظا) * - الآية.
الأسقف: عالم النصارى، وهو فوق القسيس ودون المطران، وهو رئيس الكهنة، وهو فوق الأسقف. كذا في المنجد.