الشعر والشعراء عند أعلام الدين (1) شعراء الغدير في القرن الأول كثير. منهم أمير المؤمنين (عليه السلام): محمد النبي أخي وصنوي - إلى آخر ما سيأتي في الفصل التالي (2).
رواة هذه الأشعار من الخاصة تبلغ أسماؤهم إلى أحد عشر (3).
رواتها من أعلام العامة تبلغ أسماؤهم إلى ست وعشرين (4).
تصحيح غلط عدة من الأجلاف الأصلاف في لفظ غدير خم (5).
الفصل الثاني عشر: في الأشعار المنشأة من مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام):
ومن أشعاره في مبيته على فراش النبي (صلى الله عليه وآله):
وقيت بنفسي خير من وطى الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر محمد لما خاف أن يمكروا به * فوقاه ربي ذو الجلال من المكر وبت أراعيهم متى ينشرونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر وبات رسول الله في الغار آمنا * هناك وفي حفظ الإله في ستر الخ (6).
وبيت آخر في البحار (7):
أردت به نصر الإله تبتلا * وأضمرته حتى أوسد في قبري ومنها في مسيرته إلى رسول الله مع الفواطم وغيرهن:
ليس إلا الله فارفع ظنكا * يكفيك رب الناس ما أهمكا (8) وقال أيضا:
خلوا سبيل الجاهد المجاهد * آليت لا أعبد غير الواحد (9)