وفي الروايات الكثيرة أنهم شجرة النبوة ومعدن الرسالة. وبعضها في البحار (1).
تقدم في " رحم ": تأويل الشجر في قوله تعالى: * (والنجم والشجر يسجدان) * بأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام).
في أن الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن بنو أمية وآل مروان (2).
أقول: يمكن تأويل شجرة الزقوم بأعداء الأئمة (عليهم السلام) لما تقدم في " خير " و " حرم " و " خبث " و " زقم ".
قال تعالى: * (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا) *. قال القمي: هو المرخ والعفار يكون في ناحية بلاد المغرب، فإذا أرادوا أن يستوقدوا، أخذوا من ذلك الشجر، ثم أخذوا عودا فحركوه فيه، فاستوقدوا منه النار (3).
الإحتجاج: في رواية عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية: أي إذا كمن النار الحارة في الشجر الأخضر الرطب يستخرجها، فعرفكم أنه على إعادة ما يلي أقدر - الخبر (4).
كلمات المفسرين في هذه الآية (5).
باب فيه أحوال الأشجار وما يتعلق بها (6).
تفسير القمي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: إن الشجر لم يزل حصيدا كله حتى دعي للرحمن ولد. عز الرحمن وجل أن يكون له ولد، فكادت السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدا. فعند ذلك اقشعر