أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) * - الآية. يعني حفصة، أخبرها النبي أنه يملك من بعده أبو بكر، ثم عمر. فأخبرت عائشة ثم أخبرتا أباهما. فاجتمعتا على أن تستعجلا ذلك على أن تسقياه سما. فلما أخبره الله بفعلهما، هم بقتلهما، فحلفتا له أنهما لم تفعلا. وتمام القصة في البحار (1).
باب فيه أنهم أمناء الله على أسراره (2).
الروايات في أنه أسر الله تعالى سره إلى جبرئيل، وأسر جبرئيل إلى محمد (صلى الله عليه وآله)، وأسر محمد إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأمير المؤمنين إلى الحسن (عليه السلام)، وهكذا إمام بعد إمام (3).
في أن أمرهم سر، وسر السر، وسر المستسر، وسر مقنع بالسر، وسر لا يفيده إلا سر، وسر على سر (4). وفي " كتم " ما يتعلق بذلك.
الصادقي (عليه السلام): إن عندنا سرا من سر الله وعلما من علم الله، لا يحتمله ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، والله ما كلف الله أحدا ذلك الحمل غيرنا، ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا. وإن عندنا سرا من سر الله أمرنا الله بتبليغه - الخبر. وذكر أنهم بلغوا إلى شيعتهم الذين خلقوا من طينتهم فقبلوه واحتملوه، وأما الذين خلقوا لجهنم بلغوا إليهم فاشمأزوا ولم يقبلوا، وتفصيل ذلك في البحار (5).
باب في أدعية السر (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): صوموا سر الله (ستر الله - خ ل). قالوا: يا رسول الله، وما سر الله؟
قال: يوم الشك. ويأتي في " صوم ".