خبر السفرجلة التي كانت أشد بياضا من اللبن فصيرها رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصفين فأعطى نصفها للحسن ونصفها الآخر للحسين (عليهما السلام) (1).
خبر السفرجلة التي كانت هدية من الجبار إلى الرسول المختار وأمير المؤمنين إمام الأخيار والأبرار صلوات الله عليهما فأكلا، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): وجدت فيها كل لذة. فقال يا علي، من أكل السفرجل ثلاثة أيام على الريق، صفا ذهنه، وامتلأ جوفه حلما وعلما، ووقي من كيد إبليس وجنوده (2).
خبر السفرجلة التي أعطاها جبرئيل إياهم كلما أكلوا منها عادت كما كانت، فلما استشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد (3).
نزول سفرجلة الجنة للحسن والحسين (عليهما السلام) (4).
منافعه:
المحاسن: النبوي الكاظمي (عليه السلام): السفرجل يصفي اللون ويحسن الولد (5).
المحاسن: الصادقي (عليه السلام) من أكل سفرجلة على الريق تابه (طاب - ظ) ماؤه وحسن ولده (6).
المحاسن: نظر أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) إلى غلام جميل فقال: ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام أكل السفرجل. وقال: السفرجل يحسن الوجه، ويجم الفؤاد (7).
الكافي: في الصادقي (عليه السلام): ما بعث الله عز وجل نبيا إلا ومعه رائحة السفرجل (8).
وفي رواية أخرى: رائحته رائحة الأنبياء، ولا يبعث الله نبيا ولا وصيا إلا وجد