تقدم في " رمض ": وجه تسمية شعبان ولأنه ينشعب منه خير كثير لشهر رمضان.
باب فضائل شهر شعبان وصيامه (1).
وفيه ذكر المتعلقين بشجرة طوبى والمتعلقين بشجرة الزقوم.
باب فضل ليلة النصف من شعبان وأعمالها (2).
وفيه رواية الأمالي في فضل ليلة النصف وأنها أفضل ليلة بعد ليلة القدر.
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: سئل الباقر (عليه السلام) عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر. فيها يمنح الله تعالى العباد فضله، ويغفر لهم بمنه. فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها، فإنها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلا له فيها ما لم يسأل معصية. وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا. فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى، فإنه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة، وحمده مائة مرة، وكبره مائة مرة، غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة - الخبر (3).
باب الصدقة والاستغفار والدعاء في شعبان (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا (عليه السلام): من استغفر الله في شعبان سبعين مرة، غفر الله ذنوبه، ولو كانت مثل عدد النجوم.
وروي: من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين ألف مرة. قيل: كيف أقول؟ قال: قل: استغفر الله وأسأله التوبة.
أبواب أعمال شهر شعبان (5).
عن خط الشهيد، عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الليلة التي يولد فيها القائم لا يولد