وفي " مسك ": من يقيض له الشيطان فهو له قرين.
الروايات في أكل الطين وأنه يورث الوسوسة ومن مصائد الشيطان، بل من مصائده الكبار وأبوابه العظام (1).
في أنه كل يوم وليلة تزور الجن والشياطين أئمة الضلال (2). وتقدم الخبر في " جنن ".
في أنه إذا كان ابن آدم شحيحا أو حريصا أو حسودا أو جبارا أو عجولا، سميناه شيطانا مريدا، كما قاله مولانا الهادي (عليه السلام) (3).
تفسير قوله تعالى: * (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني برئ منك) * (4). وتقدم في " برص ": نظيره قصة برصيصا العابد.
في الصادقي (عليه السلام) قال: يا بن النعمان، إنا أهل بيت لا يزال الشيطان يدخل فينا من ليس منا ولا من أهل ديننا. فإذا رفعه ونظر إليه الناس، أمره الشيطان فيكذب علينا. فكلما ذهب واحد جاء آخر (5). ومن مصاديقه ما تقدم قريبا.
الأوقات التي يكون الشيطان أقرب شئ إلى الإنسان في هذه الحالات (6).
تفسير العياشي: عن صفوان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته، يأتيه عن يمينه وعن يساره، ليصده عما هو عليه، فيأبى الله له ذلك. وكذلك قال الله: * (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) * - الآية (7). ونظيره رواية الكافي (8). وتقدم في " حضر "، وفي " انى " و " سمى "