باب المكافاة على السوء (1).
قال تعالى: * (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) *.
وقال: * (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفى وأصلح فأجره على الله) *. كلمات العلماء في جواز المعارضة بالمثل (2).
باب سوء المحضر ومن يكرمه الناس اتقاء شره (3).
وفيه روايات أن من شرار عباد الله من يكره مجالسته لفحشه، ومن يكرم مخافة شره. وتقدم في " زنا ": أن من علامات ولد الزنا سوء المحضر للناس وأنه لا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملته أمه في الحيض.
باب ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم (4).
ففي الآيات الراجعة إلى بلعم: أن مثله كمثل الكلب.
وفي سورة الجمعة: * (مثل الذين حملوا التورية ثم لم يحملوها كمثل الحمار) * - الآية.
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن أهل النار ليتأذون بريح العالم التارك لعلمه. وتقدم في " درك ": ذكر العلماء الذين في دركات الجحيم.
في الاحتجاج وتفسير الإمام، قال (عليه السلام): هم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (عليه السلام) وأصحابه - الخ (5).
باب الحسنات بعد السيئات (6).