وفي " رنن ": العلوي (عليه السلام): ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): إن الشيطان يدبر ابن آدم في كل شئ فإذا أعياه جثم له عند المال، فأخذ برقبته.
وفيه: عن أحدهما صلوات الله عليهما قال: لا تشرب وأنت قائم. ولا تبل في ماء نقيع. ولا تطف بقبر. ولا تخل في بيت واحد. ولا تمش بنعل واحدة. فإن الشيطان أسرع ما يكون إلى العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال.
وفيه عن النبي (صلى الله عليه وآله): الصوم يسود وجه الشيطان، والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه.
وفيه عن الباقر (عليه السلام): إن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم.
ذكر جملة من أجناس الشياطين ومساكنهم في عوذة كتبها مولانا الجواد لابنه الهادي (عليهما السلام) (1).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام): إذا مات المؤمن خلي على جيرانه من الشياطين عدد ربيعة ومضر كانوا مشتغلين به (2).
أما ما يدفع الشياطين، فهي أمور:
أحدها ذكر محمد وآله، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله، كما في تفسير الإمام (3).
وسائر الأدعية في ذلك (4).
ومنها قراءة آية السخرة، كما علمه أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
باب الدعاء لدفع وساوس الشيطان (6).