____________________
وتضاعف: أي تزيد، من ضاعفت الشيء وضعفته وأضعفته إذا زدت عليه مثله إلى ما زاد لأن الضعف زيادة غير محصورة.
ويوم لقائه تعالى عبارة عن يوم الجزاء.
قال التتفتازاني في شرح الكشاف: لا نزاع في امتناع ملاقاة الله على الحقيقة (1)، لكن القائلين بجواز الرؤية يجعلونها مجازا عنها بحيث لا مانع، كما في حق الكفار والمنافقين، وأما من لا يجوز الرؤية فيفسرها بما يناسب المقام، كلقاء الثواب خاصة، والجزاء مطلقا والعلم المحقق المشبة بالمشاهدة والمعاينة.
رزق الرغبة في العمل له تعالى عبارة عن جذب القلب بالهداية إلى إرادته ومحبته والمواظبة عليه.
واللامان من قوله: «لك ولآخرتي»: متعلقان بالعمل، ولا يلزم منه تعلق حرفي جر بمعنى واحد بمتعلق واحد من غير إبدال وهو غير جائز لأن اللام الأولى متعلقة بالعمل المطلق، والثانية متعلقة بالعمل المقيد ب «لك»، فلا اتحاد في المتعلق. أو اللام الأولى للبيان كما في سقيا لك، والثانية للتعليل فلا اتحاد في معنى الحرفين.
ويحتمل أن يكون قوله: «لآخرتي» متعلقا ب «ارزقني»، ويحتمل أن يكون حالا من العمل أي حال كونه لآخرتي، وأيا ما كان فالمقصود به الاحتراز عن كون العمل لله لأجل الدنيا، كما نشاهده من اتخاذ كثير من الناس شعار الصالحين وأعمالهم ذريعة إلى إقبال الدنيا عليهم، ونيل مطالبهم منها، ونجاح مساعيهم فيها،
ويوم لقائه تعالى عبارة عن يوم الجزاء.
قال التتفتازاني في شرح الكشاف: لا نزاع في امتناع ملاقاة الله على الحقيقة (1)، لكن القائلين بجواز الرؤية يجعلونها مجازا عنها بحيث لا مانع، كما في حق الكفار والمنافقين، وأما من لا يجوز الرؤية فيفسرها بما يناسب المقام، كلقاء الثواب خاصة، والجزاء مطلقا والعلم المحقق المشبة بالمشاهدة والمعاينة.
رزق الرغبة في العمل له تعالى عبارة عن جذب القلب بالهداية إلى إرادته ومحبته والمواظبة عليه.
واللامان من قوله: «لك ولآخرتي»: متعلقان بالعمل، ولا يلزم منه تعلق حرفي جر بمعنى واحد بمتعلق واحد من غير إبدال وهو غير جائز لأن اللام الأولى متعلقة بالعمل المطلق، والثانية متعلقة بالعمل المقيد ب «لك»، فلا اتحاد في المتعلق. أو اللام الأولى للبيان كما في سقيا لك، والثانية للتعليل فلا اتحاد في معنى الحرفين.
ويحتمل أن يكون قوله: «لآخرتي» متعلقا ب «ارزقني»، ويحتمل أن يكون حالا من العمل أي حال كونه لآخرتي، وأيا ما كان فالمقصود به الاحتراز عن كون العمل لله لأجل الدنيا، كما نشاهده من اتخاذ كثير من الناس شعار الصالحين وأعمالهم ذريعة إلى إقبال الدنيا عليهم، ونيل مطالبهم منها، ونجاح مساعيهم فيها،